صندوق تنميه المراة الريفية
وصف المشروع :
وكانت الولايات المستهدفة قد فقدت الكثير من الإنتاج الكلي نظراً للظروف التي تحيط بها ويقدر ما فقدته بنسبة 60% من الإنتاج مما تسبب في زيادة أسعار الغذاء وتكاليفه وارتفاع معدل الهجرات نحو المدن , ويمثل عمل المرأة بالزراعة مباشرة توجهاً يستحق المساندة والدعم والرعاية , وتشكل قضية البذور وتكاليفها العالية من أهم العوائق التي تعترض عمل النساء المزارعات لعدم مقدرتهن على شرائها .
جاءت فكرة هذا المشروع تلبية لاحتياجات النساء المزارعات ويهدف إلى شراء بذور المحاصيل الحقلية و العلفية والحبوب الزيتية وتوزيعها للنساء المزارعات بحيث تتمكن هؤلاء النسوة من الاستمرار في الزراعة واستغلال جميع مساحاتهن ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتوفير الغذاء ومحاربة الفقر وتحسين الأعلاف وتحسين الغذاء وارتفاع مستوى الصحة العامة . كما يهدف المشروع لتوجيه المرأة بهذه الولايات للمساهمة في البستنة المنزلية ورعاية الأشجار المثمرة , كما يتضمن المشروع جانباً مهماً يتمثل في اجتذاب النساء للعمل في قطاع تنمية الصمغ العربي وزيادة الاستزراع لتحقيق أثر بيئي وتغيير اقتصادي , فضلاً عن التوسع في الاستفادة من المنتجات والثمار الغابية وزيادة منتجات الثروة الحيوانية والاستفادة من مشتقاتها من ألبان ولحوم وجلود .
وسوف يتم توزيع بذور الحبوب الزيتية للنساء المستهدفات وسيستعمل المشروع تقانتي البذور المحسنة والزراعة المبكرة .
الهدف العام للمشروع:
يهدف هذا المشروع إلى المساهمة في تأسيس روابط نسوية انتاجية في مجالات الحبوب الزيتية والزراعة عموماً لنحقق عبرها تنمية اقتصادية من خلال نموذج محكم وشامل في عشرة ولايات مختارة لتكون مركزاً مشعاً يحمل قيم المشروع .
الأهداف :
- رفع الكفاءة الإنتاجية للمرأة في سبيل تنمية قدراتها الاقتصادية والمؤسسية عن طريق التدريب على الأنشطة الزراعية المختلفة والعمل الجماعي وذلك لتخفيف حدة الفقر .
- تحسين المستوى المعيشي للأسر المستهدفة وتنمية مدخراتهم بما يمكنهم من مقابلة التزامات التعليم والصحة وتحقيق نمو إقتصادي بالمجتمع .
- زيادة مساحات الأراضي المزروعة بالمحاصيل الحقلية والعلفية
- تحسين إنتاج أعلاف الحيوانات لزيادة الإنتاج .
- تحسين إنتاجية الماشية من اللحوم الألبان بما يحسن من الغذاء ويحد من أمراض ووفيات الأطفال والأمهات
- التقليل من تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي
- تخفيف حدة تأثير الجفاف والحرب والنزاعات والحفاظ على البيئة
- ترقية الاستفادة من الصمغ العربي والثمار الغابية
- الحد من تأثير ظاهرة التصحر في المناطق الطرفية
- خلق فرص عمل للأسر الفقيرة ومحاربة الظواهر السالبة
- تطبيق نماذج صناعات تحويلية لإنتاج الزيوت
- تفعيل دور المرأة من خلال التعليم والتواصل والتثقيف والتدريب لتقود مجتمعها تباعاً وتشارك في للتنمية والإنتاج وذلك للاستفادة من طاقاتها المادية والمعنوية.
- توسيع قاعد المشاركة في التنمية ببسط فكرة الإنتاج الزراعي والتدريب بانتقال المشروع للولايات والمحليات والقرى والأطراف البعيدة للاستفادة من الطاقات المعطلة للنساء غير المشاركات في دورة الاقتصاد لصعوبة خروجهن من بيوتهن.
- مساهمة المشروع في تنمية الاعتماد على الذات والشعور بالمسئولية والمقدرة على حل المشكلات المجتمعية القائمة.
أنشطة المشروع :
- مساعدة عدد 100,000 إمرأة وعائلة محتاجة متأثرة بظروف الحرب والمناخ وذلك عن طريق زراعة مساحات معتبرة بالأصناف المحلية المناسبة ( سمسم , فول سوداني , عباد الشمس, خضروات مختلفة ) من عشرة ولايات بواقع عشرة الف في كل ولاية بواقع كل عام 5000 إمرأة بالولاية المعنية .
- تمليك النساء المستهدفات شتول الأشجار المثمرة للحدائق المنزلية وشتول الهشاب
- تزويد المستفيدين بالآرشاد الزراعي اللازم بالتعاون مع وزارة الزراعة
- خلق آلية عمل سهلة لتنفيذ المشروع من خلال تنظيم النساء في روابط وجمعيات إنتاجية محلية
- بناء قدرات الجمعيات والروابط في مجالات إدارة البذور والشراء الجماعي والبيع الجماعي وخلق نظام أمن غذائي متكامل
- بناء قدرات المستهدفات على عمليات الحصاد المختلفة والتسويق والتصنيع التحويلي
- بناء قدرات المزارعات على إدارة المحاصيل الحقلية , تخزين البذور والمكافحة المتكاملة
- إدخال المستفيدات فصول محو الأمية التي ينفذها المشروع .
الولايات :
(جنوب دارفور – شرق دارفور – شمال دارفور – غرب كردفان – جنوب كردفان – شمال كردفان – النيل الأبيض – سنار – النيل الأزرق )
#من كل ولاية يتم انتخاب ثلاث محليات وبكل محلية يتم انتخاب عشرة مجتمعات بإجمالي 300 مجتمع
#من كل مجتمع يتم تمويل 50 إمرأة مزارعة بإجمالي 15,000 مزارعة
#وكل مزارعة يتم تمويلها لعدد 20 فدان بإجمالي 300,000 فدان في العام الأول
#في العام الثاني تتم زراعة 300,000 فدان لنفس العدد
#في العام الثالث تتم زراعة 300,000 فدان مضافاً إليها مائة ألف فدان حافز للقرى المتميزة في الإنتاج ليكتمل الإنتاج لمليون فدان في العام الأخير من المشروع .
الإدارة :
يدار المشروع عبر هيكل مختصر للغاية يمثل في المركز على النحو التالي :
- مدير المشروع
- محاسب المشروع
- مهندس زراعي
- إرشاد ريفي
- متابعة وتقييم
على مستوى الولاية يدار المشروع بهيكل على النحو التالي :
- منسق المشروع بالولاية
- محاسب
- مهندس زراعي
- متابعة وتقييم
- منسقي المحليات الثلاث
المتابعة والتقييم :
- يخصص المشروع فريقاً مختصاً للمتابعة الميدانية والرصد .
- تتم الإستعانة بفرق فنية مختصة من وزارة الزراعة بكل ولاية .
- يتم تشكيل فرق متابعة وتقييم من المانحين المساهمين في المشروع .
النتائج المتوقعة :
- زيادة الدخل والإنتاج بالنسبة للأسر المستفيدة .
- إنتاج كمية مقدرة من الحبوب الزيتية تؤثر على الإقتصاد الكلي بالصادر .
- إنتاج كمية مقدرة من الأعلاف الخضراء والجافة .
- تشبيك وتنظيم النساء المزارعات في جمعيات إنتاجية بما يطور من مهاراتهن وينمي المشروع .
- زيادة الإنتاج البستاني والثمار الغابية والصمغ العربي .
- بناء قدرات جمعيات النساء المنتجات التي تكون بموجب المشروع في مجال إدارة البذور والإنتاج .
- بناء قدرات المزارعات بالمشروع على إدارة البذور والمكافحة المتكاملة والتخزين والتعاون وحزم الأعلاف .
- تحسين إنتاج الحيوان ونمو القطيع والاقتصاد .
- استقرار الأسر والحد من الهجرة للمدن .
إستراتيجية التنفيذ:
الإستراتيجية المثلى لتتنفيذ هذا المشروع بنجاح ترتكز علي الآتي:-
- الولايات المختارة: تم اختيار عدد عشرة ولايات بمعايير عادلة روعي فيها التشابه البيئي وفرص النجاح والحاجة الماسة لمثل هذا المشروع .
- النماذج: إختيار نماذج الأنشطة التي تلائم البيئة في الولايات المستهدفة .
- الدراسات: المشروع يتضمن اعداد دراسات مختلفة خلال الثلاث سنوات .
- التنسيق: التنسيق الفعال بين كل الجهات المعنية والشركاء.
- الأولويات: تحديد أولويات تنفيذ الأنشطة وفقا للترتيب المنطقى والروابط العملية بينها وتوافر الموارد اللازمة .
- الإستدامة: البيئة ومواردها معرضة للتدهور لذلك لابد من المحافظة عليها ومراعاة حقوق أجيال المستقبل والنمو المضطرد للمجتمع واقتصادياته المختلفة .
- اللوائح التنظيمية: جميع السكان بالمنطقة لهم حقوق متساوية في الإستفادة من البيئة المتاحة مع ضرورة التوعية باللوائح والقوانين التي تنظم إستخدامها , ويركز المشروع على إختيار النساء المشاركات ممن يحزن على أراض زراعية خالية من النزاعات ولا تقع ضمن نطاق المراحيل .
- التوازن البيئى: لابد من مراعاة السعة الحمولية للأرض ومواردها البيئية والطبيعية من مراعي ومزارع ومساكن عند الاستخدام درءاً لمخاطر التدهور البيئي والإحتكاكات القبلية.
الإفتراضات و المخاطر:
هنالك إفتراضات لابد من وضعها فى الإعتبار عند تصميم أى مشروع لأنها تؤثر على المشروع فى مرحلة التنفيذ و النجاح و الإستدامة. هذه الإفتراضات تؤثر على المشروع لأنه عملية غير روتينية ويستمر لمدة زمنية طويلة وبذلك يكون عرضة لكثير من المتغيرات والعوامل التى تقع خارج سيطرة إدارة المشروع المباشرة. العامل الذى يؤثر تأثيرا إيجابيا على المشروع يسمى إفتراضا بينما الذى يؤثر تأثيرا سالبا يسمى خطرا. يمكن رصد الإفتراضات و المخاطر المحيطة بهذا المشروع بما يلى:
الإفتراضات:
- إستقرار الأوضاع الأمنية فى الولايات المختارة .
- إلتزام الحكومات الولائية بخطة إستراتيجية تنموية شاملة.
- إضطلاع كل جهة معنية بهذا المشروع بواجباتها كاملة والإيفاء بكل إلتزاماتها.
- إنفاذ سياسة إستخدام الأراضى وإلتزام القبائل بها وفق القوانين الموجودة .
- توفر التمويل اللازم لتنفيذ المشروع وإستقطاب شركاء ورعاة لحزم المشروع .
- إختيار عناصر ذات كفاءة لإدارة المشروع.
المخاطر وآلية مجابهتها:
- تأثر الأوضاع ببعض النزاعات القبلية في بعض المناطق.
ستعمل إدارة المشروع ممثلة في صندوق تنمية المرأة الريفية على دفع عملية الاستقرار بمواقع المشروع عبر إشراك زعماء العشائر و مثقفيها ومنظمات المجتمع المدني المحلية في ترتيبات وتقييم المشروع في مراحل مختلفة .
- إستمرار النزاعات القبلية في بعض مناطق المشروع.
من الآليات الناجعة في تحجيم هذا الخطر إتباع نهج تحليل المعنيين وإشراكهم منذ البداية في عملية إتخاذ القرار. كما سيعمل المشروع على نشر ثقافة السلام ودعم آليات فض النزاعات الموجودة فنيا وماليا.
- عدم توفر التمويل للمشروع الطموح
سوف يتم العمل على استقطاب أكبر قدر من الشركاء المؤثرين وسيعمل الصندوق على الدفع بالمشروع كلياً أو مجزءاً لميزانية العام 2017 مع عدد من الوكالات الأممية والمنظمات .
الاستدامة:
الاستدامة هي أكبر تحدى يواجه أي مشروع على وجه الأرض وذلك لأنها تتطلب وجود قوة كامنة في باطنه تعمل على إستمرار دورانه وتقدمه بإستمرار دون أن ينحرف عن مساره المحدد سلفا. كما أنها تتطلب إحساس قوى لدى كل المعنيين الأساسيين بملكية المشروع. وهذان أمران عسيران وتحقيقها يحتاج توفر شرط حاسم ألا وهو التخطيط الفعال. هذا المشروع تحديدا يمكن تحقيق إستدامته عبر الآتى: –
- إشراك المجتمعات المحلية (المستفيدين) في دورة إدارة المشروع من البداية وحتى النهاية لتعزيز إحساس الملكية لديهم.
- تدريب الرعاة المزارعين والفئات المجتمعية وتمليكهم المعرفة الفنية و التقنية.
- إستمرار عملية المتابعة و التقييم والتطبيق الفوري لتوصياتهما.
- الحفاظ على التوازن البيئي وربطه بإقتصاديات المجتمعات .
- إنشاء صندوق للتقاوي من عائد إسترداد التقاوي من المستفيدات .
- تنظيم المستفيدات في جمعيات انتاجية ومساعدتهن في التسجيل .